الأحد، 28 ديسمبر 2008

اللهٌ أَكْبـــــَر يا غَـــــــــزَّهّْ











غزة ...رمز الصمود والعزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رغم الحصار ، رغم المعاناة ،رغم الجوع، رغم المرض، إلا أنهم يضربون أروع مثل في الصمود والكفاح والتحدي ،




أرض الشرف والكرامة تصرخ و تستغيث




لكنكم لآذانكم تصمون




مدينة الصمود تغرق في الدماء




و صباح مساء تقدم الشهداء




يا حسرتاه على أرض الاباء




أعرف ياغزة أنك تتألمين




و بمرارة تنزفين




تستنجدين بالعرب المتخاذلين




و ما من ملبين




لكن كفاك دموعا




و كوني من الصابرين




فالله معك و مع أبناءك المخلصين




و لا بد سينصرك على كل الظالمين




ثقي أن بعد العسر يسرا




و أن بعد الليل فجرا








غزة، قنديل مشتعل




فانوس تلهبه الحرب




وشموع توقدها الوحدة




في وطني




غزة آهات مجد تتفجر




صراخ بئر مغمور




وسروج فرسان تقتبر




في غابتي




غزة حكاية شعب




يُشْوَىعلى بقايا الأنعام




بطولة صدر يتصدى




لجروح الوطن المقهور




في مزرعتي




وشجر الزيتون الأخضر




يقلد سَـعــل الأديـــاك




تجرفه آلة صهيوني




فيثور بجند الجرذان




وغصنه يحكي الفيروس




في مؤتمري




وينسى النور الفانوس




لتظلم ساحة اعلام بلدان الحوض والبحر




والنهر يحيد ويميل




ليسقط فوق المنديل




ويحول لون فلسطين




في قلب الحي المجهور




تبتعد الغابة عن داره




ترسم بالطبشور حدوده




يشع نور الأديان




من شرفة بيت مهجور




من اعلى السفح المشتعل




بحب الله والإيمان




وفي عُرِبِي




أصوات العزة تَختنق




أركان الدين تنزلق




أذيال الخيبة تتسحب




لتدخل بيتا مسعورا




وتمر ليالي غزتنا




والكل متبرج للاعياد




بفداء كبش نضحيه




ويوم النحر بعد الفجر




تنطلق زغاريد الجبن




لتذكرنا بذاك العام




يوم نحر الرجل




ومات يوم العيد




بنفس الداراين




ازدهرت حضارة أمة




بالعراق صدام




ويوم العيد




عند الذبح بعد الصلاة




تصرخ الشياه




تنتفض




من عفن إسطبل حاكمها




تتخبطها شجاعة إبراهيم




وتنزل رحمة الله كما لإسماعيل




ويسمع صوت جهور




اللهٌ أَكْبـــــَر يا غَـــــــــزَّهّْ




مَلكْتِ الحَرْبَ و العِـــــزَّهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق